السبت، 10 أغسطس 2024

ذاكرة ونسيان / بقلم / مصطفى العزاوي

 ذاكرة ونسيان

الْوَقْتُ يُسْعِفُ وَالْجِرَاحُ سَوَالِفُ
وَحِسٌ تَبَايَنَ فِي سَرَابِهِ زَائِفُ
سَرَّحْتُ طَوْقَهُ حِين سَاءَ مَقَامُهُ
فَنَأَى لَنَجْدٍ يَسْتَجِيرُ وَيَزْحَفُ
تَأْتِي النَّدَامَةُ بَعْد رَحْلٍ قَدْ مَضَى
الزَّهْرُ أَيْنَعَ وَاسْتَكَانَ الْقَاطِفُ
فَطَفِقْتُ أضْمَدُ بِالدِّيَارِ فُلُولَهُ
وَالْقَلْبُ يَسْأَلُ مَنْ عَسَاهُ الحَائِفُ
وَلَدَيَّ فِي الْهِجْرَانِ مَرْسَمُ عَاتِبٍ
وَلَدَيَّ مِنْ غَدْرٍ الْقَرِيبِ الطَّوَائِفُ
وَلَدَيَّ فِي الْأَمَدِ الْقَرِيبِ بِصَائصٌ
إذَا مَا عَتَا اللَّيْلُ الْمَخْمَلِيُّ العَازِفُ
بقلمي: مصطفى العزاوي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق