زهدت الحياة
فما بالك بالأحباب
قد كان الحب سراب
وهم كذاب
دموع و عذاب
رحيل دون أسباب
أغلقت كل الأبواب
ماعاد للقلب شفاء
و لا للجراح دواء
جفت الدموع من كثرة البكاء
تبلد الاحساس
ماعاد يفيد هذا الوسواس
قد انهدم ما بنيناه من أساس
و المشاعر أصبحت في سطور الكراس
لم أعد بحاجة لعيونك حراس
لن أهتم بمن رحل أو غاب
أو من صادق أو كذاب
قد أكتفى القلب من العذاب
لن تقتلني الظنون و الأفكار
سئمت الأنهيار
و عذاب الأختيار
رضيت بالأقدار
نهاية لكل الأعذار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق