الجمعة، 9 أغسطس 2024

فاقد الأمل / بقلم / سلمى رمضان

 فاقد الأمل

لماذا يا سفينة البحر العنيد.
تركتي قلبي محطماً صنديد
فاقدا الأمل من حب سعيد
لن أندم على ماضٍ كان بليد
سأنظر للمستقبل دون وعيد
أودع العتاب لأسباب لا تفيد.
أصبحت على هامش التقليد
لا ينفع سوى اللجوء للتجديد
رميت سهام حبك من بعيد
فأصاب صميم قلبي العتيد.
أدركت حينها بحب جديد
أرداني بسيف من حديد.
هذا لم أفكر به بالتحديد
ذبحي من الوريد إلى الوريد.
لن أعود للعشق ولا للتنديد
ولن أجدد جراحي يوم العيد.
طعنت قلبي مرة ولن أعيد
سأكتفي بنبض قلبي التليد.
أهذا ما كنت تهواه وتريد
في عشقك الدامي الفريد.
بقلم أ. سلمى رمضان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق