الأربعاء، 3 يوليو 2024

الندل / بقلم / يحيى حسين

 الندل ( رباعيات)

لو مرة شفت الندل
في حارة أو شارع
إهرب بسرعة قوام
ما الندل مهوش بارع
يتدارى وسط الخلق
والسحنة معروفة
وتمللي توب الندالة
إسود عريض فارع
لو مرة شفت الندل
بدموع تماسيحه
إوعاه يغريك في مرة
وتركب مراجيحه
تطير معاه للسما
تلقاه هناك سايبك
ساعتها تلاقي الموت
ياخدك هناك ريحه
إوعاك تآمن في مرة
للندل وتصاحبه
ياما خسيس الأصل
خان قوام صاحبه
سكين راعي الغنم
في جرابها مسنونة
ما شافها شاة الحمل
الا أوان نحبه
ومين يآمن يا ناس
للندل وضميره
ياما آكل عياله
ومصمص عظام طيره
ولو تشوف الندل
ساعة ميراث موته
تلقى بيار الملح
هي كنوز خيره
يحيى حسين القاهرة
9 يناير 2022


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق