وَدَاعَا غَزَّةَ
-----------------------------------
وَ سَيْفُ الْمَوْتِ بَدَأَ بِالصَّلِيلِ
وَمَا أَدْرِي هَلْ سَأَعِيشُ بَاكِرٌ
أَمْ هَلْ سَأَقْضِي نَهَارًا أَوْ بِلَيْلٍ
وَ كُنْتَ احْلُمْ بِمُشَارَكَةِ نَصْرٍ
مَعَ الْفُرْسَانِ وَالشَّعْبِ النَّبِيلِ
وَ أَكْتُبُ لَكُمْ نَشِيدُ الْإِنْتِصَارَ
وَأُغْنِيَةٌ تَلِيقُ بِالْحُلْمِ الْجَمِيلِ
وَ لَكِنَّهَا إِرَادَةُ الْمَوْلَى الْكَرِيمِ
تَنَالُ مِنَ الصَّحِيحِ مِنَ الْعَلِيلِ
لَكِنْ وِجْدَانِي وَكُلَ جَوَارِحِي
مَعَكُمْ بِدُعَاءٍ يَنْصُرُكُمُ الْجَلِيلِ
أَنْصَارُ مُحَمَّدِ النَّبِيِّ الْمُجْتَبَى
بِحَقِّ الْكَعْبَةِو إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلِ
فَسَامَحُونِي أَهْلُ غَزَّةَ الْأَبْرَارَ
مَعْذِرَةٌ لِعَجْزِي لِلْجَهْدِ الضَّئِيلِ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق