ربّ الأكوان
من الرّفرفة
تيبّست أجنحتي
وبعدت عن ناظريّ
جنائن الأوطان
أعشتني لألأة الأمنيات
وسراب الموج
يناجيني
كطوق الأحضان
وتناغيني الآمال
كبتلات الورد مفتّحة
عبِقٌ عطرها
بالأنسام
فمن ذا الّذي
يهدهد روحي المجنّحة
ويهديها سبيل الرّشاد
وينيخها برّ الأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق