الأربعاء، 3 يوليو 2024

عزيمة النبلاء / بقلم / مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا

 عزيمة النبلاء

-------------------------------
مِائَتَيْ يَوْمٍ بِسَاحَةِ الْهَيْجَاءِ
مَازَلْتُ أَعْجَزُ عَنْ حَقِّ الثَّنَاءِ
فَلَا الْكَلِمَاتُ تُوُفِّيَ بِالْحُقُوقِ
وَلَا شِعْرِيٌّ قَادِرٌ عَلَى الْإِطْرَاءِ
فَأَنْتُمُ النِّبْرَاسُ بَيْنَ الْخَلَائِقِ
وَأَنْتُمُ النُّجُومُ لِزِينَةُ السَّمَاءِ
وَ الْأَمَلُ فِيكُمْ أَيُّهَا الْفُرْسَانُ
لِعَوْدَةِ الْأَمْجَادِ لِلْأُمَّةِ الْغَرَّاءِ
فَلَا تَبْتَئِسْ مِنْ عَجْزِ قَادَتِنَا
وَلَا تُؤْلِمْكَ مَوَاقِفُ الْجُهَلَاءِ
فَجَمِيعُ مَوَاقِفِ الْإِخْوَانِ مِنَّا
تَرْفُضُ بِشِدَّةٍ صُورَةُ الْأَعْتِدَاءِ
فَسَّيرَوا بِعَوْنِ اللَّهِ نَحْوَ الْعُلَا
بِعَزِيمَةِ الْفُرْسَانِ وَ النُّبَلَاءِ
اللَّهُ أَكْبَرُ مِنْ كَيْدِ الْمُعْتَدِي
مَهْمَا نَالَكُمْ وَ شَعَرْتُمْ بِالْعَنَاءِ
وَسُبْحَانَكَ رَبَّنَا رَبَّ الْوُجُودِ
وَبِحَقِّ مُحَمَّدِ سَيِّدِ الْوُجَهَاءِ
تَنَصَّرَ الْمُؤْمِنِينَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا
عَلَى جَمْعِ الْأَعَادِي وَالدُّخَلَاءِ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق