الثلاثاء، 2 يوليو 2024

كيف أنساك / بقلم / زكرياء عسول

 كيف أنساك

و القلب منزلك
وكيف لي أن لا
أشم ريح عطرك
أخبريني كيف
أنساك والأحزان
من الشوق تقتلني
أكتب إليك من فيض
الشعور وتسافر
روحي إليك كرسائل
الصباح ورغم كل السنين
التي مضت يبقى شيئ
مقتول داخلي فما أعيشه
لا يستطيع ترجمته قلم
بل يبقى السر عالقا
وأنا في حبك كالذبيح
فلا تملأ الكأس إن الأحزان
توجعني وقد أصبحت
أتشقف عطشا كأرض ضمآنة
إلى مطرك وفي محرابك
الأسمى سأموت يوما
تحت ظل غادر فهل
ترى لتلك الرياح أن ترسل
شيئا من عطرك لتعيد
نور الشمس داخلي
زكرياء عسول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق