أصبحت صورة
عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&
أتركوني
دعوني بحالي
لا فرق عندي بين الرفوف
لا تنقلونني،،، كفى نقلاََ،، كفى تعذيباََ وفتكاََ
ألا يكفي،،، ما قدمته في حياتي
حاربت على كلّ الجبهات
أنتهى دوري،،،
ألأ ترون،،، أصبحت صورة،،، على الرفوف العالية وضعوني،،،،
للرياح العاتية تركوني
أنا لست ذلك الذي كان يصرخ
أنا لست ذلك الذي حمل السلاح،، حارب الأعداء،، بالقلم،،، المنجل،، بالصمت،،،، بالدعاء،،، بالبندقية
لا أحد منهم اليوم يسمع صوتي،،
بكائي وصراخي ،
ها أنا الآن أصبحت صورة
عليها مسحة غبار
ليس بمقدوري أن أفعل لكم شيئاََ
سنين العمر ولت
زهقت،،،
تعبت،،، من كثرة رؤية الدماء،،،
تعبت،، من الصراخ،، من بكاء الأطفال الجياع
تعبت من التهجير،،،،
تعبت،،، من الموت المباح
تعبت من السبات الذي طال عقود
أليس من حقي أن أرتاح
أنا الآخر،، أريد أن انام
أتركوني على الرفوف العالية
لا تمسحوا عني الغبار
قد أنام
عبد الصاحب الأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق