الأربعاء، 3 يوليو 2024

رسالتي لأَهْلُ غَزَّةَ / بقلم / مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا

 رسالتي لأَهْلُ غَزَّةَ

يَا أَهْلَ غَزَّةَ الْبَوَاسِلِ الشُّجْعَانِ
لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الرَّحْمَنِ
مَهْمَا عَانَيْتُمُ الْهُمُومَ وَ الْوِبَالْ
وَ كَثْرَةُ الْمَصَائِبِ مَعَ الْأَحْزَانِ
بِتَجَاهُلِ الْإِنْسَانِيَّةِ لِمَا يَدُورُ
مِنْ الشُّرُورِ وَ قَسْوَةُ الْعُدْوَانِ
وَحِصَارٌ غَاشِمٌ لِحُدُودِ الْوَطَنِ
وَمَنْعُ لَوَازِمِ الْحَيَاةِ وَالْحِرْمَانِ
حَتَّى الْعِلَاجِ وَ لَوَازِمُ الْمَرْضَى
بِنَهْجٍ فَاضِحٍ لِلْمُجْرِمِ السَّعْرَانِ
صَبْرًا قَلِيلًا أَيُّهَا الْأَبْطَالُ صَبْرًا
شُهَدَاءُ غَزَّةَ فِي جَنَّةِ الرِّضْوَانِ
وَ النَّصْرُ قَادِمٌ بِفَضْلِ اللَّهِ دُومًا
بِوَعْدِ اللَّهِ ذُو الْفَضْلِ وَالْإِحْسَانِ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق