الأحد، 14 يوليو 2024

إذا هدأ بالي / بقلم / عدنان الحسيني

 إذا هدأ بالي


إذا هدأ بالي أثارتْ الشكوكُ ظُنوني
فاضطربُ من جديدٍ فافقدُ سُكوني

فارجعُ إلى بداياتِ مشواري مُسرعاً
كَيْ أُعيدَ تَرتيبَ أوراقَ شُؤوني

فَاخْسرُ مِنْ عمري سنيناً هُنَّ بالأصلِ
كُنَّ لرزقِي ورعايةَ بَناتي وَبنيني

قدْ جئتُ للدُنيا وليداً رُغمَ إرادتي
وَعلىٰ لحظةٍ أدرجُ في أخبارِ المَنونِ

وإذا ما كنتُ غَنيّاً أو فقيراً غداً أَرْحَلُ
وليسَ لـي خيارٌ حينَ يَدفنوني

وَمنْ كُنتُ أسعىٰ لَهُمُ يبكونَ فَقدي
لكنَّ معَ تعاقبِ الأيامِ سوفَ يَنْسوني

نَحنُ رَكبُ مسافرٍ نَحوَ الفناءِ قسراً
وملكُ الموتِ يجد حادياً بالضّعونِ

إن الدّنيا اذاقتكَ حلوَها غداً تَذقكَ
مُرَّها غدّارةٌ و أمانُها غيرَ مَضمونِ

بقــــــــــلم عدنان الحسيني
2024/3/29 ميـــــــــلاديـــــــــــــة
18/رمضان كريم /1445هجريـــــة
العــــــــــــراق /بــــــــابــــــــــل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق