الاثنين، 29 يوليو 2024

حبل نجاتي / بقلم / محمد علي حيدر

 حبل نجاتي

حبي لآل البيت حبل نجاتي
وعبادة الرحمن قصد حياتي
حسبي وذلك ماادخرت ولا أرى
زادا" كزادي للقريب الآتي
أنفقت عمري في الصلاة لخالقي
ورجوته وهنا" قبول صلاتي
وقضيت عمري كله متجلببا"
ثوب القناعة والرضى بثبات
شهوات نفسي قد منعت وراق لي
لو عشت بعض العمر للشهوات
ورضيت من دنياي مر عذابها
لأفوز عند الله بالحسنات
حاربت نفسي دائماً بشجاعة
حرب المقاتل في وغى الساحات
وهنا قد اجتزت الحياة وبؤسها
آه من الدنيا ومن آهاتي
زكيت أموالي ونفسي مثلما
وصى الإله لكي تثاب زكاتي
وركعت أرجو خاشعا" مرضاته
وسجدت واغرورقت في عبراتي
أعددت نفسي هكذا للقائه
يوم الحساب إذا انتهت ساعاتي
والآن قد أتممت كل مهمتي
في الأرض منتظراً حلول وفاتي
د.محمد علي حيدر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق