الثلاثاء، 30 يوليو 2024

نظرة عشق / بقلم / زين صالح

نظرة عشق


لمــاذا كلــما شــاحت نظــراتي إليــك
أشعر أن صمودي أمـــامك مستحــيل ...
يعتــري نبضــي رجــفة أسميتـها أنت
وبــات وقــوفي أمـام عينـيك يطــيل ...
أصابني عشق بسهم من سهام الهوى
وبــاتت نسـائم عشقــك هـوى علـيل ...
أبن نهج أنت يا راميــاً ســهام الـحب
أم صائداً قلوب العذارى وريث سليل ...؟
أم أن لفــائح الهــوى التـي تعـــتريك
تتهمني بأقتراف الذنب وملفي تحيل ...
أيــا عاشقاً مــن يرفض عشق يرديـه
بحـكم الهوى من الفـرات إلى النـيل ...
الصبا والحب والنخيل علائم عشق
يعيــدني أليك كلـما قــررت الرحيل ...
فعيــناك أرض وطــن وبـــها أعـتــز
غــرام أنــت ولحن نوتة من هــديل ...
فــديـن أحمــد عـــروبـة وتضــحيـة
وأمـــة القــرآن سبقها إيمان الأنجيل ...
ارضـــاك يـــا حبيــب العــمر عاشـقاً
ولـــن أرضــى عن حبك يوماً بديــل ...
كلــما قـــررت أن أهـــجرك يــومـــاً
فإليــك أعـــود ولــن يرضيني بديل ...
إلى عينيك اللجــــوء يا حبا ً عاشقي
ففكرة هجرك تلغيها نوتة عشق يقيل ...
لـــــو أريـــق حــــبي كســيل عـارم
يعـــود عشــقي إليـــك كدم يســيل ...
فنجــــداك عشـق يا هادية النجـدين
فحبي ونجوم سهيل وحــكايا الليــل ...
كلمـــا هاج قلبي نحوك ونــادى الهوى
سردت لك قصة الأمس بحب الدلــيل ...
كلما اكثرت النظر أليك بعشق الحواس
كلمتني نظراتي حيث القلب يمــــيل ...
فأنا بلهفة للحب الذي يسري بدمــــي
فالعشق هوى يشفي القـــلب العلـــيل ....
بقلمي زين صالح / بيروت / لبــــنان


في نُدحَة السّماء / بقلم / نعيمة برقاوي

 في نُدحَة السّماء

نشتهي أن نعيش فسيفساء
الحياة بكل الألوان
أن نرسم لوحة تاريخنا
بشتّى الخطوط والأبعاد ...
كم مرهق هو التّحنيط.
نريد أن نتنفّس عبقا
من بنفسج الأرض
وطيبا من أريج الحياة
صباحا مساء
نرنو إلى تحصيل ذاكرة
كثيرة الثٌقوب
نّسقط منها ما لايروق
نكتفي برقعة عقل
حدودها ألوان الرّبيع
وشيء من ترف المواسم
وبذخ الفصول
تتوسطها بقعة ضوء
لا نعرف تحت شعاعها التّيه...
كفانا، إنفاقا للعمر ،
لانريد أن نلعب على ركح
الحياة دور المومياء...
في الأرض براح ومّتسع
و للحلم أجنحة بها
نعانق المدى نروم الفضاء
وفي العمر متسع
إذا تسامت الهمم
كي نبني لنا مقاما قرب النّجوم
في رحيب الكون في نُدحة السّماء
أ. نعيمة برقاوي
29 جويلية 2024
نُدحة : رحابة/ سعة /براح مع بُعد


سلطان قلبي / بقلم / سعدالله بن يحيى

 سلطان قلبي

..........................
واجهت سلطان قلبي
عن تلك الهواجس
وماذا تعني
هل هي فريضة
جعلت نبضاتي مشاغبة
بين الضلوع مريضة
أم أن شيئا جديد تجرأ
فكنت له وجهة وعيضة
بين ذاك وتلك
يسكن لغز و وميضة
أيهما الاصدق
أم كلاهما
ثابت ثبوت الروح
ليس له نقيض
أعترف
لم أستوعب بعد
هذا الحدث
يغمرني
وأنا أعلم
أن الإنسحاب منه
تعدى المستحيل
فرده تدخل في أحداث
أرى أنها فريضة
على ربوة الهواجس
تعانق سلطان قلبي
ويشهد له نبضي
ولوعة استجابت فباتت منه مريضة
حبست في ضلوعي
سايرتها
فكانت في محلها
مسار
وقناعتي التي لم تكن أبدا نضيضة.
...........................................
بقلمي سعدالله بن يحيى
نضيضة...... قليلة
وميضة....... حزمة من اشعة الضوء
وعيضة....... الشخص المحب للخير


عندما تبكي الزهور / بقلم / مهدي داود

 عندما تبكي الزهور

عندما تبكي الزهور
تنشر رائحة العطور
تحمر خدود الياسمين
تنتشي العيون طَهور
تسقط حبات اللؤلؤ
على شفتيها
تقَرُّ عين حبيبتي سرور
تشع من مقلتيها النور
تتراقص غمازتيْ خديها
وتمد إلى الزهر يديها
تتلمس قطرات بكاءٍ ورديّ
وتحس بنشوى عطرٍ سحري
وعبير فاح بعبق شرقي
وهنا جفت قطرات الزهر
بلقاء حبيبة قلبي العفوي
شعر/ مهدي داود


نهايةِ الطريق / بقلم / مهند الحلالمه

 في نهايةِ الطريق

في نهايةِ الطّريق دائِمًا مُفتَرَق
يسيرُ الرَّاكبُ فيهِ لخطِّ النِّهاية

مِنهُمُ مَن يَأخُذُ أقصَى المَنزَلَق
ومن تأخذُهُ الطّريق إلى الهَاوية

لا أحد يعرِفُ من فَكَّر وارتَزَق
ولا عواقبَ الطَّريقِ من البداية

شَقَقتُ الطَّريق بِكَدٍ وعَرَق
ثبتُها بأوتادِ حَديدٍ في الزاوية

ونَجْستُ الأَسَاطيرَ بأقلامٍ وَوَرَق
وخُطتُ الصُّحُفَ وكَتَبْتُ الرِّواية

ما خَطبُ مَنْ ارتَحَلَ وافتَرَق
من بعضِ أفرادِ القَريةِ الخَاوية

إن زرعوا شجرةً أو أحدَهُم احتَرَق
وما شأنُ مَن سَكَنَ القُطُوفُ الدَّانيَة

ما دخلَكُمُ بمَن في بيتِهِ اختَنَق؟
أو زرعَ في الصَّخرِ تينًا وعِنَب ودَاليَة

بقلمي# مهند الحلالمه


غمزة طرف ٍ / بقلم / زيــــــن صـــالح

  غمزة طرف ٍ

غمــزته بــطرف ٍ فـــي مقتـلٍ ...
فهــم قصــد الحـب ومــعناه ...
وبـــدأ يضــحك فــي ســره
كأنــه عـــرف إننــي أهــواه ...
راح يتمـــادى فــي غيـّـــه
عـــرف أننــي لست أنســاه ...
بــدأت أرقـــبه بكــل عشقٍ
كيــف ربــي وهب عطايـاه ...
كـــأنه زانـــه بكــل حــــبٍ
شعره ، طوله ، عينيه ، شفتاه ...
أقســمت إن نسينــي الموت
سأبقــى طــول عمر أهـواه ...
تمنيـــت ألا أمــوت بـدنيا
أن لــم تكــن تلـــك دنيـــاه ...
أنــــا مــا مــت مـــن سهمه
ألا لـــما رأيـــت مــن رمــاه ...
سأرســم لـــه الحيـاة عبـقاً
وأتنــشق مــن شذى عطرااه ...
الحياة قــدر قســمة ونصيـب
أمـــــــاه مــــا عشـت لــولاه ...
أقســمه لـــي قـــدرا محــبباً
وبـــارك لــي فــيه ، ربــــــــاه ...
ساحــر الـــطرف يعيش معــي
ويعـــرف ان قلـــبي سكــــناه ...
لـــولا حـــبه مــا تناغــم قلــبي
ولا فــــاض قلــــبي بعـــشقاه ...
يقتلـــــني ان عشــــق غيــــري
فروحي تلازم حــبه أووووواه ...
بقلمي زيــــــن صـــالح / بيروت - لبنان


حسناء / بقلم / حسين محمد دلول

 حسناء

أموت في حبك ياامرةحتى الثمالة
أنظر في وجهك أملاً تعطيني همة
ابعد عنك خوف المهانة تعطيني رحمة
أطرف عينيك تعطيني غمزة
أقبل خديك تعطيني بسمة
أبوس شفتيك تعطيني رشفة
اداعب شعرك تعطيني نسمة
ابتسامة ثغرك مرسومة رسمة
تهديني منها نغمة وهمسة
أزداد عمقاً بالقبلات والٱهات نغمة
حتى أكاد أتنفس من رئتاك عبقة
طولٌ فارع....طولٌ شامخ
وجهٌ حسنٌ....وجهٌ نضِرٌ
يتوهج احمراراً ...كله خجلاً
فيه حياءاً....يشعُّ جمالاً
رقةُ قلبٍ....أنوثةً وخفقاناً
بياض الثلج ماأجمله
بقلمي حسين محمد دلول


الاثنين، 29 يوليو 2024

جذير الروح / بقلم / امانى ناصف

 جذير الروح

ياجذير الروح
بين النقاط والحروف تغشاني
ومابين السحور
على سرائِر النجوى
ووسادة الروح ترسمني
بفرشاة الشغف وتلون الخدود
بسحر أطياف العيون
عطشى أنا لحديث
نبضات القلوب
وقصائد الشوق والجفون
مازلت في التيه وحدي
أرقب نغمات الموج
وتقلب البحور
ضاع ذورقي في الفلاة
وشفق البكور
مبعثرة أشلائي
على أنقاض السطور
عصرتها أناملك
تناثرت رمادا
فوق الروابي والسفوح
كفاك تجذرا
في أعماقي
الجسد مسة الشحوب
قلمي


مجهولُ الهويّة / بقلم / حسن رجب

 مجهولُ الهويّة

أصبحتُ أنا،
لا ادري..
أيجعلُني أفرح وأضحك؟
أم يجعلْني أبكي؟
لا تسألني من أنا
ولا تسألني عن أمسي..
على الحائطِ مرآتي معلَّقة
ولا أستطيع معرِفَةَ ملامحي
أردتُ أن أكونَ يوماً عنترة
وعن عبلةَ أكتبُ شِعري
فكلُّ الخرائطِ الآن مُمزّقة
كلُّ الحدودِ مُغلقة
كلُّ الاماني مُعلّقة..
عبلةٌ من النيلِ إلى الفراتِ مُستعمرة ،.
تقِفُ الآن حائرة
تصيحُ أين أنتَ يا عنتَرة!؟
نسيتُ أني لستُ عنترة
ليس لديَّ سيفاً لأُشهِره
وأن الجوادَ لا يُضاهي المُجَنزَرة..
فعدتُّ إلى مرآتي المعلَّقة
مازلتُ مجهولَ الهويّة
لستُ كالمِسكِ أسودُ مثلُ عنترة
تبّاً لِأمانييَّ المشرَّدة
للخرائطِ المُمزّقة
للحُدودِ المُغلقة
فلن يُحرِّرَ شعرَك عبلة يا عنترة…
حسن رجب


زمن الدش / بقلم / سعيد حمدى محمد

 قصيده بعنوان "زمن الدش

شعر "سعيد حمدى محمد
★★★★★★
كل يوم همك ييجي على بيت جاري
وانا خايف لا يغلط ويفط على داري
وعيشت مهموم والدمع جارى
لحد الجرح ما دبح الفرح
والفلاح زود مراري
★★★★★
لما بات ليله سهران
يتفرج ويسقف للأحزان
وعياله اهى بصاله
وهو بيزرع جواهم افعاله
بفلم الساحر والشيطان
★★★★★★
علمهم حرت الارض وازاي تتخضر
علمهم ازاي نبني ونعلى ونعمر
وبلاش تزرع جواهم الضياع
وتملا شقوق ارواحهم بالاوجاع
بكره تجنى ودمعك ع الخدود جاري
★★★★★★
ياما بدرت فيك حب العشم..خيب ومطلعشي
وبعتلك مرسال الامل . انقتل مرجعشي
معلهشي . انا مش هسيب تاري
انا هكسر باعك. وأدوقك اوجاعك
ورجعك لاصلك مادام عندى اصراري
★★★★★★
اصلك عايش فى داومة الدش
لما توهك ببحر النفاق والغش
وخاصمت الغيط والبتاو والمش
ورحمة امك لا اكبدك واضمك
واغربل منك العوج والمك
واربطك فى شغول الصاري
★★★★★★
واخدك امرمغك بطين الريف
واسمعك موال بصوت الشواديف
والطشك بنسيم العصاري
واعشيك بطابيخ الكانون
واسقيك شاى الحلزون
على نار الحطب اللي قايده بناري
★★★★★★
احضنك واضمك واهيم
واعصرك زى الغريم
لحد ماتنضح الحنين
لزمن الناس الطيبين
والمغرفه الخشب
عاشقه قحف العصيده من سنين
بقالهم زمان ع الفرن مستنيين
مبادئ تعود
همك يبقى من همي
وفرحى من فرح جاري
★★★★★★
شعر "سعيد حمدى محمد


العروس و البحر / بقلم / اسماعيل تومي

العروس و البحر

أيا..... بحر... !!
تكسرت امواجه
على الصخر
فأنتقم
سرق
في عتمة الليل
احلاما بريءة
وما ندم
كيف لعروس
وهبها الله
من وحي الكمال
وماظلم
تكفكف عينيها
من الدمع
و قلبها يغزوه
الألم
يا من تولى امرها
ايرضيك حالها
ام انت من العدى ؟
فأبتسم
ادركت حينها
جرح الشهداء
ما زال مفتوحا
ما ألتئم .
بقلم : اسماعيل تومي


سلوها / بقلم / مدحت رحال

 سلوها

--------
نشرت القنوات الفضائية صورة طفلة رضيعة شهيدة
وابتسامة عريضة تملأ محياها وكأن أحدا يلاعبها .
واستجابة لنداء الشاعرة المطبوعة الدكتورة / وجيهة السطل بتخليد هذا المشهد النادر
قلت :
سلوها ما رأتْ بجنانِ خلد؟
وما سِرُّ التبُّسمِ في صفاء
وهذي البسمةُ الغرّاءُ تبدو
كبدرٍ قد أطلَّ على حياء
سلوها كم بكت ليلًا لجوع
وكم قاستْ وغزّةَ من عناء
فلا ثدي تلاقي فيه غوثا
ولا غوثا تلاقي في البكاء،
فكم قتَلوا حرائر في خباها
وكم هتكوا لأعراض النساء
سلوا الجسدَ الرقيقَ وما جناه
وما بالُ المضمَّخِ بالدماء
وكم مِن حولِها طفلٌ جريحٌ
ولاقى الموتَ من فقدِ الدواء
وآخرُ مزَّقته يمينُ وغدٍ
وَلوغ في الدماء بلا ارتواء
دخيل عاثَ في أرضي فسادا
انا رَصَدٌ له رصْد القضاء
اتحسب أنكم خَلق فريد
بل احفاد القرود بلا مراء
ستعلم يا زنيمُ إذا التقينا
وجالتْ خيلُنا عند اللقاء
بأن الأرضَ قد نبتتْ رجالا
تعلّم جندَكم معنى الفداء
أنا الكوفية السمرا شعاري
أنا الرعد المجلجل في الفضاء
أنا الرمح الرديني لا التواء
أنا السيف الصقيل بلا انحناء
( ومن يشكو الصداع فإن سيفي )
به الترياق يشفي كل داء
ولو نصبوا سباقا للمعالى
إلى الجوزاء كان هو ارتقائي
سلُوا شيطان يعربَ كيف يهنَا
بنومٍ والرضيعُ بلا عشاء
وجسرٌ من دبيَُ لتلْ أبيبٍ
يمدّهمُ بأنواعِ الغذاء
وخنزيرُ الجزيرةِ في مجونٍ
يمارسُ كلَّ أنواع البغاء
وفي أرض الكنانة كيف يرضى
بنو عمرو لغزةَ بالفناء
فتعسًا أمةً عاشتْ بذلٍّ
قُصاراها ككعبٍ في الحذاء
ولا أرثي شهيدًا غير أني
لمجدي والكرامةِ ذا رثائي
فقري حلوتي عينا ونامي
هنيئا جنة عرض السماء
مدحت رحال
تل أبيب كلمة واحدة بسكون اللام
الرمح الرديني أقوى وأصلب وأقوم الرماح
وكذلك السمهري