السبت، 1 يونيو 2024

ألف / بقلم / رمضان عبد السلام

 ألف

سَأَكْتُبُ فِي عَنْكَ أَلَّفَ أَلْفُ قَصِيدَةٍ
بِكَلِمَةٍ سَوْفَ تَكُونُوا وَحِيدَةً عَدِيدًا
وَهِيَ أَنِّي أَهْوَاكُ أُحِبُّكُ وَاعَشْقَكْ
مُتَيَّم بِكَ بِحَنِينِ مُتَمَرِّدٍ فِي تَطَرُّفِ
وَأَشْوَاقِ تَبَاءْ نِقَاشٍ مُتَزَمِّة عَنِيدَةٍ
بِلَهْفَةِ اِلْتَهَمَتْ دَاخِلِيٍّ وَتَبْغِي اَلْمُزِيدَا
فَقَطْ يَحَارَالْفَهَمْ فِي خَوَارِقِ اَلْعَادَاتِ
لِسِتِّ ظَاهِرَةً لَكِنَّكَ بَيَّنَ اَلنِّسَاءَ فَرِيدَةٌ
هَكْدَا يَقُولَ مَنْطِقُ اَلْأَشْيَاءِ بِلَا مَزِيد
أَتْسَمْحِي أَسْأَلَكُ أَلْفُ سَوَالْ بَعِينَايْ
فَالْسَانْ لَهْجَتُهُ لَنْ تَكُونَ ابد مُفِيدَةً
وَجَاوِبِي بِمَا شِئْتُ بَالْسَانْ أَوْ بِعَيْنَيْكَ
وان كان اَلْبَاطِلَ عَادَةَ وَالْحَقِّ وَحِيدٍ
فَكَمْ أَنَا بَعِيدٌ عَنْكَ فِي اَلنَّفْسِ وُجُودَ
وَأَنَّتِي ببَصِيرَتِي وعَنْ بَصَرِيٍّ بَعِيدَةٍ
أَبْصَرَكَ صُوَر بشِئْتُ لِطَيَّاتِ اَلْأَمَانِي
بتَفَاصِيلِكَ إِبْصَارَ لَأَيْحْتَاجْ حُجَّةَ تَأْكِيدِ
وَأَبْصَارِ عَيْنَايَ أَحْلَام لِحَيَاةٍ جَدِيدَةٍ
أَحَسَّ كُنِّيَ لِهَاهِي وَحَسْبَ كُنْتَ وَلِيدْ
أَنِّاشَاعِرُعَاشِقِ كُلِّ مَقَالِ آرِي رَدَّهُ فِي
نَظَرَاتِكَ ؤكَلَ نَظْرَةً مِنْهَا تَكُون قَصِيدَةٌ
♡♡بقلمي رمضان عبد السلام♡♡


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق