السبت، 1 يونيو 2024

سئلت نفسي / بقلم / محمود مطاوع

سئلت نفسي

وسئلت نفسي يوما ما كنت
فيه حلم أم كنت يقظان
وما زال سئولي ٱكانت
خيالات تلك أم كنت نعسان
بل كانت كروب عظام
ٱتت بها دهور وأزمان
سنين عجاف أهدمت
مني ما كنت أبني فيه بنيان
وسقتني كئوس نهلت
منها ومالي هذي الكئوس نقصان
ولكن. ٱرضيت العيش
بأرض تفجر الظلم فيها ألوان
ومالي أفعل ولا أملك
إلا قلما أقاتل به الأحزان
أكان ذنب أذنبته أم
للمقادير شئون بين هذا وذاك شتان
وقالوا ستقطر الدمعات من
مٱقيك وتنجب الأرض أحزان
إنك حديث السن وتنعي
الخطوب وما أنت بفهمان
صه أيها الحمقي فأن
خرصاء القول مني تبيان
ويوما مني خير منكمو
احياء وأموات وكفاني إنسان
ويا أيتها الٱفواه التي طعنتني
ستنهشها غدا حيات وديدان
فدع الكلاب تعوي لشٱنها
فصمتها قبح ونباحها شيطان
وقولهم لي إن مصر غريمتي
أم عقيم يزداد الظلم فيها ويزدان
وهٱنذا وحدي سأقتل
الليل وأحرق من ظن أنه جٱن
محمود مطاوع


ألف / بقلم / رمضان عبد السلام

 ألف

سَأَكْتُبُ فِي عَنْكَ أَلَّفَ أَلْفُ قَصِيدَةٍ
بِكَلِمَةٍ سَوْفَ تَكُونُوا وَحِيدَةً عَدِيدًا
وَهِيَ أَنِّي أَهْوَاكُ أُحِبُّكُ وَاعَشْقَكْ
مُتَيَّم بِكَ بِحَنِينِ مُتَمَرِّدٍ فِي تَطَرُّفِ
وَأَشْوَاقِ تَبَاءْ نِقَاشٍ مُتَزَمِّة عَنِيدَةٍ
بِلَهْفَةِ اِلْتَهَمَتْ دَاخِلِيٍّ وَتَبْغِي اَلْمُزِيدَا
فَقَطْ يَحَارَالْفَهَمْ فِي خَوَارِقِ اَلْعَادَاتِ
لِسِتِّ ظَاهِرَةً لَكِنَّكَ بَيَّنَ اَلنِّسَاءَ فَرِيدَةٌ
هَكْدَا يَقُولَ مَنْطِقُ اَلْأَشْيَاءِ بِلَا مَزِيد
أَتْسَمْحِي أَسْأَلَكُ أَلْفُ سَوَالْ بَعِينَايْ
فَالْسَانْ لَهْجَتُهُ لَنْ تَكُونَ ابد مُفِيدَةً
وَجَاوِبِي بِمَا شِئْتُ بَالْسَانْ أَوْ بِعَيْنَيْكَ
وان كان اَلْبَاطِلَ عَادَةَ وَالْحَقِّ وَحِيدٍ
فَكَمْ أَنَا بَعِيدٌ عَنْكَ فِي اَلنَّفْسِ وُجُودَ
وَأَنَّتِي ببَصِيرَتِي وعَنْ بَصَرِيٍّ بَعِيدَةٍ
أَبْصَرَكَ صُوَر بشِئْتُ لِطَيَّاتِ اَلْأَمَانِي
بتَفَاصِيلِكَ إِبْصَارَ لَأَيْحْتَاجْ حُجَّةَ تَأْكِيدِ
وَأَبْصَارِ عَيْنَايَ أَحْلَام لِحَيَاةٍ جَدِيدَةٍ
أَحَسَّ كُنِّيَ لِهَاهِي وَحَسْبَ كُنْتَ وَلِيدْ
أَنِّاشَاعِرُعَاشِقِ كُلِّ مَقَالِ آرِي رَدَّهُ فِي
نَظَرَاتِكَ ؤكَلَ نَظْرَةً مِنْهَا تَكُون قَصِيدَةٌ
♡♡بقلمي رمضان عبد السلام♡♡


هل أحتاج / بقلم / أحمد بالو

 هل أحتاج إلى تصنيف أحمد بالو

ثمة تساؤل
برسم دائرة البوح
أي طريقة سأختار
حتى أجتاز مرحلة الخطر
للخروج من سراديب القدر
و ألعب في ميادين الكتابة
للدخول في سباق ماراثوني
ضمن بركان مثير
معظم الوقت نلهو
ليدركنا الطوفان
نراهن على اختراع مسألة
و حكايات وردود قيد التنفيذ
ليس غريبا أن نتغير
و نضبط ساعة التفاؤل
تحت مسميات و اقتباسات
نراهن على اختراق جدار الدهشة
و زرع أزاهير البراءة
بعلب مسبوقة بتاء التأنيث
جاءت للجلوس أميرة
ضمن صندوق العجائب والخيال
للعب دور ثانوي
تركض باحثا عنها
في حافلات مجنونة
بين البساتين والحدائق
ربما أحتاج إلى استفتاء
لاختيار أنثى بلا حدود
و أدخل القفص الأبدي
وبين يديها خاتم سليمان
و عقد الياسمين و الأزاهير
لأسدل الستار عن حلم جميل
أحمد محمد علي بالو سوريا


ومانويت / بقلم / فاطمة زعي

ومانويت إذ نويت
لا لااااا
اصمت ؛؛؛
اوقف الطَرق
يجب ان لاتنبض
او تدق
يجب ان لاتهتز شغافك
او ترق
هل س تسمح لضباع البرية
من جديد ان تنهشگ
وتشق
إرم بنفسگ إلى قارعة الطريق
و دع كل شيء يدهسگ
بلا رفق
هل س تعيد الكرة
وتقامر
وفي دروب الهوى
تغامر
انصحك ان تهاجر
و لاتعاند او تكابر
فلا مكان لگ سوى المقابر
قد كنت انت المعلم المثابر
ل اهل الغرام مشاور
و بگ تُعبَر المعابر
اما أن لگ ان تعتبر
ارتدع
ارتدع
ارتدع
إهدا
کُفَّ عن الخفق
کُفَّ عن الخفق
سمحت ل بعض ضوء
ب التمرد
و التسلل من ثنايا ستارتها المخملية الخضراء
لينثر اشعته الذهبية على سريرها الوردي المنهك
لكنه فؤادي و بامر الإله قد نوى )
خرابيش قلم
ل فاطمة زعيم
Fatîma Zeyîm.