الراقصة البدوية
حكايتي والراقصة
البدويه
ومشت معي كطائرة
نفاثة حربيه
مسرعة تحث الخطى
بمشية بربريه
وتدور حولي وترميني
بنظراتها الصاروخيه
فسايرتها وأطلقت
العنان لقواي العضليه
لكي أكمل معها
الرقصة الهوجائيه
فلم تذعن ولم
تلحظ مابي
وأكملت وكأنها ليلة
ترعد ليلة ماطرة
شتويه
حتى وصلنا إلى آخر
النغم وإنساب النغم
بهدوء ورويه
لرقصة هادئة رقصة
كلاسيكيه
فما كان بها إلا وقتربت
وذابت بين يدي
حتى باتت بهدوءها
تغفو على كتفيه
فهمستها أتعبت
أأخذك كثيرا إلي
فتبسمت وتنهدت
كملاك كحوريه
وإمتزجت معي حين
شعرت بهمسي
وحرارتي النفسيه
حتى أفقنا على التهليل
والتصفيق وشيئ
من الحريه
فخجلت وحييت الجميع
أنا وأخذتها وأجلستها بحنيه
وطلبت لها كأسا من الماء
لتهدأ وأعود بها إلى أجوائي
الرومانسيه
فما كان بها إلا وودعتني
ووضعت عيناها بعيني
ثم قالت أراك لاحقا
وذهب مجهول الهويه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق