همسة صباحية (١١)
أما بالنسبة للعمل فهو سمة الحياة ونبضها،به نشعر بوجودنا وفعاليتنا،ومعه أكون أنا وأنت وهو وهي وهم وهنّ ،لأنّ العمل ليس مجرد مردوداً مادياً،أنّه أيضاًحاجةً لنفكّر لننطق لنتحرك لندخل بعلاقات أنسانية ،لنشعر بقيمتنا ونستثمرمخزوننا المعرفي ونطوّر مهاراتنا وننمّي ادراكاتنا.
مهما تواضعت طبيعة العمل أو مهما زادت تخصصاً فهي فخر وعزّة ،لأنّ لكل منّا وظيفة يقوم بها ،ولكل دوراً يكمّل دورالآخر ويساعد على استمرار الحياة .
عجلةٌ بها نكون ومعها ننوجد.
" فاتن دياب"
لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق