ويمر من عبر الحنين نسيم هواك،..
يطوف بداخلي عشقاً ويهيم كما الأفلاك،..
فيسعد القلب الحزين الذي يتشوق لرؤياك،..
فكياني يسعي جاهداً علي نول رضاك،..
ونبضي يترجم هامسا أنني أهواك،..
بعطرك الشافي ضاع فيه الكثير من قتلاك،..
فدخلت عالمك ولا أعرف منتهاك،..
أذبت القلب المتيم فلا أستطيع أنساك،..
أقدم كل كلي إليك ولا أخشي الهلاك،..
فأنت النفس العظيمة أنت الذي أتمناك،..
تقبلي الشمس هدية ملاكي إنني أبغااك،..
تحياتي....
السلطان،
بقلمي ،،
محمد شوقي فتحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق