أنا عاشق ككل العشاق
وليس كل العشاق أنا
حتى ولو كانوا شعوب الأرض
أنا الاسمر العبادي
لا أحد يشبهني
أنا_كالشمس_لحظة_الغروب
أنا كالفتيل المشتعل
في ربوعكِ أحترق
وكالشمعة إنتِ
كل ربوعكِ فيا تذوب
أنا المتعبد في محراب عينيكِ
ومنكِ لا ولن أتوب
أنا إسم خط على كفوف يديكِ
وسيضل على جبينكِ مكتوب اسمي
لستِ مني ولكنكِ إلي الأقرب..
مؤلوفة لي كنفسي وهذا هو الأغرب..
فالبعد عنكِ مؤلم والقرب منكِ أصعب..
وصرت أفكر وأتعجب..
فما بداخلي هو شعورٌ مستغرب
وسؤال جوابه علي استصعب
أأنا أحبك؟!
أم هو احتياجٌ وتعلقي بكِ عليه ترتب.
وأيًا كان الدافع والمسبب.
ما أعلمه أن وجودك بات عندي
هو أهم مطلب أيتها الصفاء
عبدالرحمن العبادي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق