السبت، 30 مارس 2024

قبلة الحياة / بقلم / امانى ناصف

 قبلة الحياة

على نداء الرحيل
يتعقب الشوق بداري
ليلا ونهارا
تعاقب النجوم حول مداري
تترقب أثرا أو ريحا
فيه إصطباري
يبقي كأس الهوى فارغا
في غيابك
وأنفاسي كاظمة دون أنفاسك
يشعلني الحنين جمرا
رغم برودة أطرافي
أصبحت عامود إشارة مرور
فيه أرى إنتظارى
وأطياف ورودي
ولمة أحاسيسي وتفاصيلي
كمامة جمعت فيها حنيني
على ناصية وجهي
تسترسل خيوط شمسي
تنعيني غيابك عني
وضباب روحي يفقدني
ممزقة بين الترحال
وخطوط طول الأمس والعرض
يلازمني طيفك
يأبي أن يفارقني
حتى همساتك تصافحني
على مائدة عشقي
ونداء الحروف يضويني
لأكون في روضاتك
أرسم ملامحك بريشة الغياب
وسيرالية أفكاري وظنوني الباهتة
أتذكر حواراتك همساتك
أنسي نفسي من أكون
تائه في محيط أنفاسي
أشق بحور قوافي
شرقا وغربا كعالم بحار
أجهل فك شفراتي
لأكون لغزا حائرا
في غموض مشاعري
أجهل شراعي ومينائي
وأنا لا أجيد فن العوم
وتتعثر كلماتي
أحتاج من ينقذني
من يم أحزاني
وصقيع خلجاتي
فمازال النبض في غرفة الإنعاش
وتوقفت ذبذبات نبض همساتي
ياقبلة الحياة متي تعيدي أنفاسي؟؟
أشتقت أن يعود لي وجودي
قلمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق