غزة ورمضان
بقلم عقاد ميلودة
أيها الصائم هل تخيلت مائدة رمضان
تعروا من الإضطهاد الأحياء منهم يا عربان
وتستروا بالصيام الدائم منذ حلول الطوفان
المشاهدات بالملايير ترفع وما محت النسيان
لغفلة استسلمت تقول ذاك المصير كان بالمكان
المصير واحد والشهر لجهاد النفس لتصح الأيمان
فهل حللت نفسك لطاعة تعيد المفهوم للإنسان
لا إنسانية فالحقوق انعدمت ولازالت تنتهك
لحد الٱن
أليس من السبيل ليقف النزيف لرفع الحرمان
غزة كل مسلم تقلده الدين فلا تتجهال العنوان
كلوا واشربوا هنيئا لكم بما لذ وطاب للأعيان
هل لهم فتوى هذه السنة لافدية للجنة الضمان
غربلت الوقائع ويل ثم الويل فالإحسان بالإحسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق