و في بعض الناس عجائب
إنْ خبرتها
تأسى عليها ويستفزك الألم ْ
و إنْ استفزك الألم
وصار مَنْ حَمَلْتَهُ …
بين جفنيك …
على هامك التي.. كنت بها الضوء
انْ اشتدَّتْ الظُلَمْ
شبيهاً تراه بالعدم ْ
واورثتك الحياة مواقفاً
ظننتها
تبني جسوراً …
و تورق اشجاراً …
ينابيعا وانهاراً …
في واحات من وَهَم ْ
واذا بها رمالا ً
في مهب الريح
في ميمنة… في ميسرة
حيث تجتمع حباتها
قرب اقرب جدار يستر الرِمَم ْ
خلف نعيق …. بقايا حريق
طريق مضاع … ما من طريق
ولم يأت ِ بعد وقت الندم
تَعَلَّلْ بصبرك الذي عهدته
فما من رجاءٍ ترجوه من سَقَم ْ
استشرى بكل ذائقة
يستسيغها راغباً
لا يبقي لِذاتِهِ
معاذير انغماسهِ بالشتات والنِقَمْ
يُشْبِعُ لَذّاتِهِ بما نال وما حَكَمْ !
يالَ هذا الشَمَمْ !!!
و يالَ ما قيل عن غير قول
وما ادعى
وما رعى
وما قَسَمْ !!!!
ويالَ الجباه التي حطت
قطيرات حياءها
تحت الف قدمْ !!!!
ما ابشع الناس في تفننها
ما ابشع الناس انْ مَدَحَت ْ
وما ابشعهم بِذَم ْ
بل ما ابشع الناس
ان ضاعت خصائلهم
فكيف بالناس انْ ضاعتِ القيم ؟؟؟؟!!!
د.فاضل المحمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق