السبت، 10 فبراير 2024

لأنك أنت / بقلم / فريدة بن عون

 لأنك أنت

أنت .
ثار الحنين وهاج أليك
ساعيا الشوق
ويا ويحي من عيون لها سحر عجيب
أيقونة عطرك لها رائحة الياسمين
ك شمس أنت لك دفئ بين الحنايا
عصفور الصدر يرتعد حين تلمسه بيداك
والحديث معك أيها الحبيب له سحر فتان
فما زال حديثك بمسامعي يطربني
يجعلني أغرق في بحر غرامك
وسحر جمالك وكلما سمحت
الفرصة يشدني أليك الحديث
لكنك تتقسط بالمريح عندما
يطلب منك أن تتكلم.....
ثم تختفي ، أنت ...يا ملاكي
يا عطر أنفاسي أين تختفي
وتتركني أتعجب أمرك؟
أنت........ أيها الندى شذي ،
ياغرامي ويا نبض حسي
كلما أردت الحديث معك
بحثت عن الأسباب لأرسل
لك بعض من همساتي و ابتساماتي
كي اجعل بيني و بينك
حديث يطول فيه الحوار
فلماذا تتكبر وتتعالى...؟؟
وكأنني لست أليق بمقامك
وبجمالك... جمالك المفتون
ألم يحن الوقت بعد...؟؟
لأجد مكان صغير في قلبك ،
وأستمتع بنغماتك وعبير همساتك
ألا يا حبيب الروح عطرتني
من شهد حنانك
وسقيت الفؤاد كأس يروى
منه عطش غيابك ......
أيها الحبيب متعالى
ولن تكون إلا وأنت
أنت.
بقلم
فريدة بن عون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق