الجمعة، 2 فبراير 2024

ذات النقاب / بقلم / سامي رأفت

 بقلمي مهندس/ سامي رأفت

ذات النقاب
دق على باب قلبي
حبا جديد
هل أتيت ياحب بعد الخريف؟
ذات خمار أسود
ونقاب منير
فتنت القلب بلحظها
القويم
أدبها وأخلاقها طريق
مستقيم
سألت الأقدار من ساقها نحوي؟!
إن القلب إجتاز الحب
من سنين
أرهقه عذاب الخداع
والغدر المبين
يا ذات النقاب لم يكن لحياتي
معنى قبل اللقاء
هل تعيدي للقلب الحياة؟!
وفيض من حنين دافق
وأمل معين
تسقيني من رحيق الهوى
والأمنيات
تعيدي لي حب وكبرياء
وشفاء من جراح
ليزهر عمري ليعود له
الدفء والشباب
لا يكون حبك نار وجراح وألم
وشوق حد الأحتراق
إجعلي حبي زهو وكبرياء وأباء
وهوى يطاول السماء
عشقا يرويني وأروي منه العاشقين
قصة ورواية لكل زمان
كل هذا جال بخاطري في نظرة
وقت اللقاء
ومضت ذات النقاب لحالها دون
حديث بيننا او وعد بلقاء
أحلام عشت فيها لحظة لسحر
ذات النقاب
بقلمي مهندس/ سامي رأفت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق