الأحد، 11 فبراير 2024

مدرستي / بقلم / محمد السيد السعيد


 مدرستي

تلميذٌ فِي مَدرَسَةِ الحُبِّ
وتلك مَنْ عَلَّمتْنِي
معنى الحُبِّ
وألهمتني كيف أعيشُ فِدَاها
ألفٌ بَاءٌ
هِيَ هَيفاءُ حَسناءُ
حَوراءُ شَقراءُ
على خَصرِها يتدلَّى شَعرُهَا
والمسكُ جَاءَ من فِيهَا
وعَبيرِ شَذَاهَا
قدَّمتُ إِليهَا نَفْسِي
وقبَّلتُ يَدَيْهَا
وَلو تَرضَى سَأُقَبِّلُ شَفَتَيْهَا
أَتقْبَلِين حبيبتي
أن أكونَ حبيبًا
قولي "نعم" جميلتي
لِتهدَأَ رَوْعَتِي
وأمتَلِكَ الدُّنيا جميعًا
كَيْ أَمُدَّ يَدِي فَأقطُفَ نَجمةً
وأصعَدُ إلى السَّماءِ نَخيلًا
قوليها كَي أَحيَا بين الخلائقِ
مَلِكًا مُتَوَّجًا
فإنَّ السَّماءَ بِغيرِ أَرضٍ
لَا تَكُونُ ظَلِيلًا
فإنْ لم تَقُولِيهَا
فإنَّنِي سأَمُوتُ
ببحرِ غَرَامِكِ قَتِيلًا
قُولِيهَا
يَا مَن عَلَّمَتْنِي بِأَنَّ الحُبَّ حياتي
وأنَّ الْجَنَّةَ مَسكنِي
لن أَخْطُوَهَا بِغيرِكَ بَدِيلًا
أنتِ حَبيبَتِي
وَأنا أهواكِ
فَلِمنْ تَجُودِينَ بِأَحْسَنِ التَّأويلِ
يَا مَدرَسَتِي وَمُعَلِّمَتِي وحياتي
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق