كتب فأبدع في وصف دمشق إنه الشاعر الأستاذ حمزة ألسعيدي
هذه كلماته الساحرة
ماذا لو زرت
دمشق....
عن بيت...نزار....!
أريد أن أخبره
أني قادم...
من بلاد الرافدين...
أحمل الف حكاية....
ودوواين..أشعار...
أحمل سلاما
من السياب....
ونازك....
وصبايا تسكن....
ليالينا...كالأقمار....!!!
ماذا...لو قبلت
الياسمين....
في الحقول....
فخدود..الورد...
في الشام..
ترف..حد الأنبهار...
لأكتب قصيدة...
تشبه...
ليل بغداد...
الحالم....بشهرزاد
وهي تشرب النخب...
كؤؤس عشق
...لشهريار...
ماذا....شممت
عطر الحواري...
وتغنيت....بمواوويل
ميادة....
(كان ياماكان)...
هنا....التاريخ....
الذي لايقبل...الأختصار..
هنا...أرث....
الحضارات..
هنا شوق....لبابل...
مذ كنا....
كبارا...والآخرون..
صغار..
فيا دمشق....
لاتسأليني....
كم عشقت...
وكم هن...حبيباتي...
فأنا...نزاري..الهوى....
أعشق....
متى ماشاءت الاقدار..
أكتب...
حروفي....نقوشا...
سومرية....
أساطير تمجد...
كبريائي....
وتخلد....ياحلب...
صولات..الثوار....
يادمشق....
أتيتك....
من ضفاف دجلة....
تبحر....
أشرعة....أشعاري...
فأنتي....
قبلة أسفاري....
عراقي....النبض
دمشقي.....الهوى....
فحبيبتي....
شامية....
تشبه نخلة..عراقية
ملامحها...
قصيدة..كم كان
يتمنى..
أن يكتبها...نزار.....!
حمزة السعيدي
احببت أن ارد عليه ببضع كلمات بعضها مقتبس من قصيدته هذا ردي عليه
لو زرت دمشق اهلا بك
أزقتها تنتظر ابن الرافدين
بيت نزار أخبرته أنك قادم من بلاد الرافدين
تحمل في جعبتك الف حكاية وحكاية ودواوين وأشعار
لتبلغه سلام السياب ونازك
والصبايا التي تساهر لياليك والأقمار
الياسمين ينثر عبقه في الطرقات لاستقبال زائرها
فخدود ورد الشام تنتظر ان يرويها دجلة والفرات
أيهاا الزائر اكتب قصيدة لدمشقية حالمة بشهريار
فقد ثملت شهرزاد وهي تشرب نخب كؤوس عشق شهريار
أواااه كم تغنينا بمواويل
ناظم الغزالي
(خايف عليها هيمان ببها )
هنا التاريخ يمتد من دمشق الى بغداد
هنا إرث الحضارات مذ كنا ولازلنا كبارا وسنبقى كبار
فيابغداد لاتسأليني شيئا فأنا أيضا نزارية الهوى
اكتب حروفي نقوشا تدمرية
اهلا بك على ضفاف بردى لتبحر اشرعة أشعارك في دمشق قبلة الأسفار
دمشقية النبض عراقية الهوى
د.سوسن ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق