الجمعة، 2 فبراير 2024

وصوتك / بقلم / رشيد الزرمديني

 وصوتك

رقيقا يأتيني
كحَفيف الورد
وَرفِيفِ قَلبِِ قَلِق
صوتك يأتيني
كَنورَسِِ
في المَوجِ غَرِق
كَنظرةِِ منك
وفي العينِ ألَق
صوتك يا وطني
وأنا له من زمان
له قد عَشِق
كشيءٍ قديم،
عاشره القلب
بِكُلّ أنَق....
وهواك عتِيق
وقد عَتِق...
*( رشيد الزرمديني )*


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق