الثلاثاء، 2 يناير 2024

الحياةُ دروسٌ / بقلم / محمد حبيب

 إلى متى يبقى الأنسان في التيه والضياع والفسق والفجور حتى يشيب شعر رأسه ويأتيه الموت غفلة فيذهب إلى نار جهنم فسارعوا إلى التوبة واطلبوا المغفرة من الباري عز وجل فأنه التواب الرحيم.

الحياةُ دروسٌ

أين الوقارُ؟ كبيرُ العمرِ قد ضَعفا
العقلُ غابَ وفكرٌ مالَ وانحرفا

كبارهم في مجونٍ أين ما ذهبوا
بالطيشِ قد غرقوا حقًّا إذا وصِفا

إلى متى؟ فحبالُ الموتِ تخنِقكم
وتلتقُونَ عذابًا قاسياً عصِفا

راحَ الشبابُ وضاعَ العمرُ في لعبٍ
حتَّى فُنيتُمْ بياضُ الشيبِ قد أزفا

هي الحياةُ دروسٌ كلما اندرستْ
يزيد جهل الفتى من بعدما انكشفا

إنّ الحياة كأفعى لانَ ملمسُها
أحذر فلدغتُها سُمٌّ إذا رُشفا

بقلم الشاعر

محمد حبيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق