لما سمع القمر غنائى
لما سمع القمر غنائى
تداعي وجبة الفضاء فؤادي
أدار علي متنها رشادي
فهيا إلي صولة بضلوعي
وما بينهما شفه مهجتي و اجفاني
سلوت إلي كل متكأ
يروح به الشوق بغير مرامى
فهل من الفطنة أن تلقى
على مسامعي لحن له
وقع أشد من حد السهام
أم من الرجاحة أن تفي كيل
وترفع كاحل قبل سماع رنة الميزان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق