غَزَّهُ. غَزُّهُ. غَزَّهَ
( الْيَوْمُ الثَّانِي وَالسَّبْعِينَ )
( الْأَحَدَ ٢٠٢٣/١٢/١٧ م )
مُصَارَعَةُ الثِّيرَانِ
------------------
و بوَاقِعُ الْأَمْرِ أُصَارَعَ الثِّيرَانَ
لَا يَفْهَمُونَ عَقِيدَتِي بِحُرُوبِهِمْ
وَلَا يُدْرِكُونَ مَا لَدَيَّ مِنْ إِيمَانٍ
وَطَنِيٍّ وَدِينِيٌّ لَا تُهَاوُنَ مُطْلَقًا
بِرُوحِي وَعَقْلِي تَوْأَمٌ رَاسِخَانِ
مَهْمَا تَجَاوَزَتِ الْخُطُوبُ مَدَاهَا
وَتُجْبَرُ الظَّالِمُ بِالْبَغْيِ وَالْعُدْوَانِ
إِنِّي وَإِنْ زَادَتْ فَحَوَّلَ الْأَغْبِيَاءِ
فِي غَيِّهِمْ وَتَكَالَبَتْ مَعَ الطُّغْيَانِ
أَنَا صَامِدٌ بِمَوْقِعِي وَمُدَافَعٌ عَنْهُ
جَلَمُودُ صَخْرٍ وَثَابِتٌ كَمَا الثّقْلَانِ
عَاهَدْتُ رَبِّي عَلَى التَّحَرُّرِ لِلْوَطَنِ
إِمَّا النَّصْرُ أَوْ الْإِسْتِشْهَادُ بِالْمَكَانِ
ثِقَتِي بِعَدْلِ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ بِإِحْسَانِهِ
وَسَيُهْزَمُ جَمْعُهُمْ بِمَشِيئَةِ الرَّحْمَنِ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق