هَزّْ اّْلشَوَارِبْ
وَاَللَّه عِدَاد حُرُوف
السَّبْعْ الْمَثَانِي
ما لَكُم هَيْبَة بَيْن
الْخَلْق ياعُرْبَانِ
ضَاعَتْ بِلَادِكُم
والهيبَهْ تِمَرْدَغَتْ
وَصَارَت قِبْلَتِكُم
تعاليل الغَوَانِ
عُرْبَان مْصْرْقَعٌهْ
وَعَرَبْ مْشَتْتَهْ
الْأَصِيل فِيهِمْ
الْفَقْر يِعَان-ي
سَقا اللّْه صَفَحَات
تَاريخ-ن غَدَتْ
مَا أظِنِها تَرْجِعْ مَعْ
قِيادَة النِسْوانِ
الشَّوَارِب لِلدَّيْنْ
ولْلعَدُو مَا إِهْتَزَّتْ
حَلَاقْهَا مُحْتَرَفْ
صَنَعَهْ وُشِيطَانِ
الّْله يِغَيِّرْ اّْلحَالْ
وُيزُوُلْ عَفَنْكُمْ
ويَرْزْقِنَا الَّله
بْقَايِدْ هْمَامِ
وَيْلَاهْ يَارَاعِي
الوِشَاحْ اّْلمْذَيِّلْ
خَليِتَنِي مَوْجُوعْ
الفَرْقا أعَانِ
مَدْرِي حَيٍّ أَوْ شَهِيدْ
أَوْ تَحْتَ الرَّدْمْ
عْيُونَكْ اّْلسُودَا
غِيَابِهَا أظْنَانِ
تَطَرَّقْ السِجَّادْ
وَتُرْسَلْ عِشِقْ
يَنْصُر أَهْلِكْ وَتَرْجِعْ
وُتْخِفْ آلام-ي
رَسَايِّلَكْ يَاظَريفْ
اّْلطُوُلْ مَاتِنْمَحِي
وُلَوُ طَالْ اّْلغِيَابْ
شْهُوُرْ وأعَوَامِ
لَيْتّ مَنْ عَذَّبَكْ
الْجَحِيم مَثْوَاهْ
رفْقَة أَبُو جَهْلْ ولَهَبْ
والشيطانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق