سوريٌَتي
يا لَيتَكِ بَسمَةً تَزهو بِها شَفَتي
ألماسَةََ تَبرُقُ كالصَبحِ في مُقلَتي
إن مَسٌَكِ عارِضُُ مِنَ الأذى مَسٌَني
لا تَكمُلُ فَرحَتي في حزنِكِ حُلوَتي
الروحُ تَعشَقُكِ والمُهجَةُ ألِفَت
في رَوضِكِ الزَنبَقُ يَغفو على راحَتي
حُبِّي هِيَ نَسَبي تَفاؤلي غَضَبي
سوريَّتي مَجدُها تَعلو بِهِ رايَتي
لا يَنبُضَ خافِقي إلٌَا
إذا أزهَرَ
في حَقلِها نَرجِسُُ
فَتَأنَسُ وحدَتي
يا مَوطِناََ قَدٌَسَ إلهُنا
تُربَهُ
ومَوئِلاََ تَحتَمي في صَخرِهِ أمٌَتي
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق