قصيدة ( فتح قريب )
تَنَاثَرَتْ بِنِيَرَانِ يَدِي رُفَاتَهُمْ
وَقَدْ حُقْتُ جَهَنَّمَ فِيهُمْ مَوْرِدًا
أَطَرَقَتْ غَزْوَتُي فِيهِ أكْبَرِ هَزِيمَةٍ
رَافَقَنِي بِالنَّصْرِ مَلَاَئِكَةَ السَّمَاءِ
وَنِدَاءَ مُوسًى وَعِيسَى وَالْمُخْتَارِ مُحَمَّدًا
أَوََرَدَّتْ عَدْوَى الْمَنِيَّةِ مُرْغَمًا
إِذْ قَصْرٍ بِعُمَرِكَ الْيَوْمَ لَا غَدًا
دَعَوْنِي مَالِيٌّ فِي حَتْفِيُّ مَنَّةٍ
شَهِيدٌ بِأَرْضِيٍّ وَلَا يُدَنِّسُهُ الْعِدَا
بَشَرَ عَدُوِّ الَّذِي دُنَى حَتْفِهِ
سَتَرَى فَلِي بِعُقْرِ حَشْدِكَ مَوْعِدًا
مَا وَطَّأَتْ بِأَرْضِيٍّ لِعَدُوَّ قَدَمًا
يَسْتَتِرُ مِنْ حَدِّ سَيْفٍ لِغَرِيمُي مُنَجِّدًا
إِذَا جَاءَنِي الْخُطَبُ اِلْوِي زِمَامَهُ
وَفِي نَيْلِ الْمَعَالِي نَجْمًا فَرْقَدًا
يُطَاوِعُنِي قُدْرِيُّ ويهابني الرَّدَى
أَسَدًّا إِنْ مَدَّتْ عَلَى بَلَدِيٍّ لَهَا يَدَا
نَصُرْ صَلَاَحَ الدِّينِ وَبَسَالَةِ يَاسِرِ
وَفَتَحَ بْن الْخِطَابِ الْيَوْمَ قَدْ بَدَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق