دع العيون ...شعر
الكاتب
محمد بن الامير عبدالله
قلبها عاشقٌ بلا رؤيا
بخيالٍ سحِركطيف بشرها بعد فتون
كأنها تأؤل لحدائق أفنانا !
ءأرأت فارس الاحلام وجاهةً ؟؟؟
دعي العيون ترانا !!!
عيون المها تخيلت صدق بصرها
كم جميل اذا تسمرت برؤيانا
فكيف اذا بالعيان ترانا ؟؟؟
سترمدُّ عيونها بالفراق حزنانا
هي متيمة بعشقنا غيابا
فكيف اذا افصحت بغرامها وهي ولهانا
اهن، اه ... كذاك !!!
العيون به اشرأبت وبنظرٍه موجوعةٍ
حتى العيون من الوجد خمرانا !!!
أتجننتِي بالحمراء وبها مجنونة
وثَمْلي من ثَملِك ثملاناً
الهوى محجتك غراما
والهوى هو هوانا
ياليت السمر بك متسمرٌ
والسمر بك مغمور وبعشقك عيانا
العيون احدقت بكِ مجنونةً
هل اجرمنا بغرامك وغرامك أبتلانا
العيون لاتكتفي بحدس
العيون بوجدك ( هتيانا ) !!!
ان غبت عنها متحزنة بألم
فكيف اذا بوجدك قتلت انسانا ؟؟؟
الفقر لايقتل متيم
المتيم بعشقك مات حزنانا !!!
عيل صبري من هواك يامتمردة !!!
تجشمت صبراً عسيت به وعسانا
غريب الاطوار طيفك لاشبيه له
لو مر بميّت لقال الميت طيفها احيانا !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق