السبت، 4 نوفمبر 2023

ما أعذب الحب / بقلم / عبدالغني يوسف

 ما أعذب الحب

قلبي الذي كان مثل الزهرِ ريّانا
ما بالُهُ صارَ بعد الحُبِّ ظمآنا
يُلَملِمُ النبضَ في جنبَيّ مُنكسِراً
حيناً، وينبِضُ بالأشواقِ أحيانا
لا الليلُ يُطفئُ ما يطويهِ مِن ألمٍ
ولا الصباحُ يداوي فيهِ تِحنانا
أوّاهُ كم باتت الأشواقُ توجِعُني
ما أعذبَ الحبّ لولا أنهُ هانا
شُكراً لمن أشعلوا في القلبِ حُبّهُمُ
وقدّموهُ إلى النسيانِ قُربانا
وأيقظوا فيه نبضاً صادقاً ونَسُواْ
أنّ الذي يحمِلُ الإحساسَ إنسانا
سألتكُم بالذي أوهى مشاعِرَكُم
ردّوا إليّ هدوئي للذي كانا..
بقلمي عبدالغني يوسف ابوربيع الشراري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق