يا بسمةً جاءت بها أقداري*
لولا هواك لَمَا زَكَتْ أشعاري
وَلَمَا شدى جِنُّ القصيدِ بداري
لولا هواك لَكُنتُ صخراً قاسياً
مابلَّ دمعي عارِضي وعذاري
وَلَمَا رقبتُ النَّجم ليلاً باحثاً
عن وجنتيك فتنقضي أوطاري
مُذْ قد مررتَ كما النّسيم بمهجتي
صارت حياتيَ جنَّةً وحواري
أشتاقكم والنَّبضُ يهذي باسمِكم
وغرامُكُم مستملِكٌ أفكاري
في الصّبح يهتف خافقي في رعشةٍ
واللَّيلُ مشحونٌ بنار أُواري
يا نفحةَ الإبداعِ روحي ياأنا
يابدرَ نصفٍ في ليالي نهاري
أهديك كلِّي بل حياتي والدُّنا
يابسمةً جاءت بها أقداري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق