سألت نفسى
أين تذهب هذا المساء ..
قلت....
سأذهب إلى شاطىء البحر
ساعة الغروب
أهو هروب
قلت نعم هروب
ولكن إلى مكان كانت تحبه
فهى كانت تحب الغروب
حتى أستعيد الذكريات
ولكن هذه المره وحيد
اللهم صوتها وضحكتها
وقلب مشتاق
وقلمى وبضعة اوراق
اكتب لها عن الحنين والإشتياق
كتبت لها...
سأحبك...
سأحبك من بعيد
سأحبك بصمت شديد
فحبك هو المحطة الأخيره
فأنت من سكن الفؤاد
وأسرت الروح
سيكون لك فى قلبى إيقاع
كخيوط الموسيقى
تبعث بها قطرات المطر على جبينى
فأنت البسمه
وأنت النسمه التى استنير بها
فى ليلة غاب فيها القمر
نظرت إلى القمر
فإذا به قد أفل وكأنه يسمعنى
ويريد أن يتركنى مع صوتك وضحكتك
فبكيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق