خاطرة ..
صاحب السمو الحب
أمير يهمس في أذن أميرة
أليست من يحبها أمير تغدو أميرة .
.وكيف صرت أنت أميرة
ومن قال عنك الأمير
إبن خادم البلاط .تناثرت إلى مسامعه أطراف الحديث ..
أمير وأميرة يتنافران
أليس من يخدم الأمراء أهم
ممن يخدم الوزير
أو خادم الباشا و الأغا
لأنني أحب الأمير والأميرة أخدمهما
..وهما يحبان خدمتي لهما
وإن عشقت الأميرة لا تقتلني
إبن العامية يحب بنت العامية
ينسى أنه من العوام
الأميرة أنت خادم وجرئ
تقول عين الحقيقة
لا الأمير إن أحب يبقى أميرا حيث يأمره الحب
ولا الأميرة إن غرمت تبقى أميرة أيضا يأمرها الحب
ولا خادم البلاط إن أحب يبقى خادما إن عشق أميرة
الحب في كل النفوس عناصره وحدة متجانسة
من يعشقون يقولون إن معشوقتهم ملكة
أو ملكا إن عشقته حبيبة
في الغرام الحب أعلى المقامات
ينزع الأمير عنه أغلال الألقاب سمو وسعادة الأمير
وتذوب الأميرة في من تحب .وتغدو خادمة للحبيب
إن العاشقين ينسلخون من عاميتهم ويصبحون امراء للحب والهيام .
والامراء خداما للحب ..لا قلبا أو فؤادا له حصانة مهما علا شأن صاحبه .
الملك والأمير والخادم والأعوام تسقط من النظرة الأولى
تختلف مظاهر الإحتفالات ويبقى الجوهر في الحب ...
المهندس جوزيف مزعل شديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق