الفؤاد الهائم
سكن فؤادى الهوى فهل من دوا
شربت رحيق الإشتياق وإرتوت عروقى
ذبلت عيونى لغفوة .
لؤلؤة تسلب النور وغدت تشكوا ظلام البحور .
أنيقة تعلوا شفتاها خدود كالبنور .
تسيل أودية من عبير رونقها كشلال تمر عابرة ضفاف المرج كأخاديد النهر .
تلتهب نار العشق لتكوى القلب لتغلى عروق الهوى وتدمع العين نجاوة الغدق نشاوة الشوق .
بريق العين تغسلة دموع الأمل بين جنبات الليل تناجى قرب اللقاء .
تمشي وكأنها تمتطى الأيام
تشرق الشمس من بين عيونها
وتغرب من فوق جفونها .
قلبها كصحراء قاحلة لا وجود لقوافل المحبين فيه ، به جداول صغيرة من نهر وسط القمر يفيض من ينبوع الشوق .
سؤد وكبرياء ونقاء لتمتزج تلك الروح كحلم طفل فى مهده وهو يبتسم للحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق