عندی حالة ملل
إنتابتنی بعدما شعرت بخیبة أمل
عندما کنت أعمل وأطّور ولا یعنینی البدل .
الیوم أصبحت کأني مبتدأً بلا علمٍ ولا خبرْ.
أحفر وأحفر ولا أعلم إلى أين المفر.
لا تخاف أنت لا تزال العودُ ولا تزال الوتر.
لا تأبه ممن لا يعرف
أنّنا من حمل على أكتافه الجبل.
وأننا نبدأ يومنا بحيّ على خير العمل.
وننهيه بشكرٍ للّه على كل إنجازٍ اكتمل.
یا صدیقی أنت ممن انشٸت أجیالاً وأجیالاً
حاکت بأیدیها لباساً للقمر.
"فاتن مصطفى دياب"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق