الأحد، 1 أكتوبر 2023

كم كتبتُ / بقلم / محمد الشاعر

 كم كتبتُ في الناسِ بحسبِ

ولم أجد مايوفيكَ ياحبيبي
وماعساي أن أكتب فيكَ
وقد وصفتَ بأعظم الكتبِ
وماجدوى وصفي لأحسن الخلق
ومافيه ألا الخيرَ بلا نقصِ
سوى أنه فاق الوصفَ برتبِ
ألا ياارحم الناسَ بالناسِ
من لي بعدكَ وأنت الرؤؤف
يامن أُنزل لسترِ كل عيب
ومافيك عيبُ وبكَ الهدى
كقمر بظلمة الدجى منيرُ
وكيف لاأحبكَ وأنتَ الحبيب
أشتاقت نفسي لنور وجهكَ
وحلمي أن أراكَ وأنا الغريب
لك في كل قصة عبرةً
وفي كل حديثٍ لنا مستتابُ
ولنا في هداك كل مستطيب
كل ماضاقت حولنا الخطوبُ
ذكرناك فبات همنا كغيمٍ
مهما ثقل هل علينا رطيبِ
أاخاف الموج وأنت راكبهُ
ومثلي غريقُ ومثلكَ طوقُ
أحطتني وأنا بعيدُ وأنتَ القريب
كلما داهمتني المصائب بهم
سارعت أتلمس هدي حديثكَ
وماخاب ظني ولي منك كَتيِبِ
ماناصبك بالعداء إلا جاهلُ
وماوالاك إلا من شرح صدره
أيستوي المنتنُ بحامل الطيبِ
وقالوا في الكنوز لنا درةُ
تعلقت القلائد والتشبث ذلةُ
ياخاتم الأجمعين فيك منيبِ
وماالملوك حولك إلا خدمُ
ومالسلاطين بعدك مهما علوا
تبقى تاج العصور لكل رقيبِ
خرجتَ من غار في جبلِ
وكأنك الثريا براقا ووهاجُ
عرفكَ الأباطرةُ واصحاب القليبِ
يامن في رؤيته كل خيرُ
متى اللقاء يجمعنا سويةً
فأقَبَلُ كتفيكَ واشم الطيبِ
فأخبركَ وأنتَ تعلمُ كم وكم
بعدكَ أضنانا ظلمَ العادين
ولولا حديثكَ ماأصطبرنا لكريبِ
أنتَ الرسول والنبي والمعلم
وأنتَ رحمةَ ربك منزلةُ
فيكَ الرحمن أهدى الشُعَيبِ
أعزنا الله بالإسلام وأنت به
لايعلم قدركَ إلا من فقدك
وأنت المفقود الحاضر اللبيب
بقلمي ....محمد............بأبي وأمي أنت يارسول الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق