وتِرباه ... شعر
الكاتب
محمد بن الامير عبدالله
كم الاب متعب لأبنه بتِرباه
سنين العمر مضت !!!
بحر وبرد ياكبرة الزمان
كم من ظلام اليالي مرَباه
موحش اِنتظاره بهوى فلان
لو الظعن يّغير مسيره ويرتقي لرُباه !!!
ايكون جزاء التعب وعلى الراس تراباه ؟؟؟
دنيانا موحشة ما تعدل بعد ( بارة )
اذ انقطع منها وتر باه
الرقي لاهله هو الشنيار
ظنيت انه رابط بداره لأباه
جميل اسكب الدمع من عيني وأنا باه
أنتظرته بصبر وابكيه تارة بحرقة
أياتي الفرح بملقاه لو على الرأس تراباه ؟
أيطفئ طول السمر مشعول الحشى ناره؟
أيثلج لقانا صدر ويفتح لي انواره لو شتم وسباه؟
أنخلُُُُوا بالمحب ونكون سماره
لانقنط من الرحمة ولا نيأس بوسفاه!!!
تفضلنا به قربة الرحم واثرناه
أنشبه أهل بيته وعماره ؟
غاب بهوى النزوات الابن ورباه !!!
فقدناه مبكر مع التال وأذيتة
لم يبق للفرح باب نطرقه ونمراه
الباقي باب الرجا للمرتجى رباه
معوّل عليه الفرج بلا ياس
ومن بعد هموم المحن رجونا وعدناه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق