يَكفي
يَكفي أن تَعشقني إمرأة مثلكِ
تَغزو أَبحارِ
تَسكن بين جِدار القلب
وتَسبح فى الأوتارِ
وتَشطب كل نَساء العالم
من مِحور أفكارِ
وأكتب عنها أشياء
تَجعلني طِفلاً رغم سَنواتِ وأَسفارِ
يَكفى أن تعشقني إمرأة مثلكِ
تجعلني أصل إليها
رغم ما يَبعدنا من محيطات وأبحارِ
أجلس معها أتناول فنجان القهوة
أقرأ صُحفي وأُدخن سيجارِ
وأَكتب فيها قصائد أشعارِ
تدهشني حين تنقش أَحرفُ من إسمى
بجدار يديها أو أعلى شُنط الأسفارِ
فى كل مطار وميناء يبهرها
أن تَحمل إسمى وأفكارى
وتُحب من يناديها بإسمي
تُدهشني حين تفتح هاتفها
وتُريني حبات الثلج تتساقط كالأمطارِ
فوق زجاج السيارات وتكسو أوراق الأشجارِ
تُسمعنى فيروز تغنى
تشكو حبيب مِثلى ضاعت أيامه منتظر
عودتها للوطن من الأسفارِ
لصلاة الفجر أُونبهها لتصلىِ
تذكرني بدعاء الفجرِ وفى الأسحارِ
لا أعرف فيها إلا محرابا
ودخلت فيه ولن أخرج أبدا
إلا أن تأذن أقدارِ
يكفى أن أعشق إمرأة مثلك
كي أكتب فيكِ كل الأشعارِ
شعر
على أبو السعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق