السبت، 23 سبتمبر 2023

جيولوجي أنا / بقلم / نصر محمد

 جيولوجي أنا

قاريء الطرق العجيب معي من
مشغولات طيفك المدني بطبع أوتاد دستور الوثاقة
خيمة ظلال الماضي والحاضر والمستقبل
باسط كيان كثبان فصوص الحكم المتطايرة
فوق جبال طيور الغرام وجداني المصاحب للخبرات الطازجة
فاطر له سردي العتيق فوق هودج ناقة سماء معانيك الفضافضة سرج خيالي الفصيح الغض الطري من
كل مضمار يسبر له كياني أحصنة تركض في
وجداني استنبت بصبري الحثيث دبيب الشجن اللبيب
الصحاري برحلة رذاذ المطر لشوقي العليل الغريب غيمة
فوق جسور الذات العليا المجدولة من
نهر وشوشاتك العذبة حياتي بدونك قاحلة بشح التلقي
لصدر انتظاري فرحة ذات أفنان فوق رأسي عارمة منصهرة
بمدن السحر عمادة مفردات نوافذ جمالك الخلاب
إطلالة مغايرة بهية على ساحة عبير أمواج الكهرمانة
شغفي لمطارداتك الثرية خلف جذوع أشجار التعري
جمع أسرار بريد محيط مداد فراشات بصمة أجتحة
ألوانك دلالك الربيعي الفواح بصدى صولة إعرابي
ارتدى له إلهامي سلة مطرزة بقيعان أبخرة الطهي
كل نشوة حبلى في رؤياك تنير على الدرب اليافع الرقراق ولادة حواسي أنهار ا من السمن على مراسي شطٱن سفن عنفوانك
حملت ذاكرتي كل مكتشفات علوم الكثافة ماء الجاذبيات
العذبة على سطح منازل نبرة صوت الصبايا بغرقي الذي
يرتشف ضحى عيد المناوشات الذهبية لملمت من
سرب معطيات ابتسامتك على مكث كسوة ليالينا
تنفي الكٱبة وسوء المنظر وعبث العدم
نفسي المترعة بين أروقة ذراعيك استدعت
تضاريس الروعة وروحي التي فتحت
أغاني أبواب ألبوم لمس العجب تعزف على أوتار اللقاء
بألف حيلة وحيلة بصورتك المنمقة التي تقرب بيننا
حدائق ورود وسائط سهام النظر على
مشارب ومغانم ومشارق ومغارب فصلت
العقد الفريد بيننا على أريكة الزمن
ظفرت أمشاج الغرس الفواح بنماء البوح من
بعد طول انتظار مما أينعت بيننا براعم الدلائل
فطرة ضمير العبق الٱلق بالحجج والبراهين
الصمت الذي حمل سوط الزجر قهر الضجر
ضرب المعادن الثمينة تحت سيقان ذوباني المشتق
خلفك خطوات لين الجانب مسافات و غايات و وسائل
بنون النسوة فوق موائد الثرثرة بملامحك الجياشة
عشقي قفز قفزة حسمت بالٱفاق قبلة أركان الزلزلة
صفق لها بيننا البشر بأسوار رنين معزوفة طمي لبنات
الإرادات دون حائل بيننا استطعمت حدود تخوم قصور
شموخ الملكات قلبت موازين أرض التيمم ثم
رجحت كفة زفافنا الأوسط والأكبر
أهوى معك ماحيبت بساط البطولات
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق