عَجَزَتْ حُرُوفي حينَ ضَاعَ كَلَامي
وسَكرْتُ من شَوقي ومن أَوْهَامي
يا مَنْ غيَابُكَ هَاجَني وَأَضَرَّ بي
زُرْني وَلَوْ في هَدْأَة الأَحْلَام
قَدْ بَرَّحَ الشَّوْقُ الْفُؤَادَ فَكَيْفَ لي
أَوَ كُلَّمَا عَصَفَ اَلْغَرَامُ بخَاطري
أَوْ زُرْتَ بَيْنَ دُجُنَّة وَظَلَام
خَفَقَ الْفُؤَادُ وَعَانَقَتْكَ جَوَانحي
وسَكرْتُ دُونَ سُلَافَة وَمُدَام
وسَرَتْ بجسْمي منْكَ رُوحٌ حُلْوَةٌ
تَنْسَابُ في فيض من الأنغام.
١١/١٠/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق