لا لصداقاتِ العبور
لا لصداقاتِ السريعةِ والعبورْ
والتراخي والتجاهِلِ والفُتُورْ
إن كان هذا طقسُهَا ونِتَاجُهَا
سابتُرُهَا ولمْ اندمْ من الجذُورْ
للسهو الدائمِ هذا والقصورْ
ما عُدتُ احتملُ صبراً عُذراً
او غَضَّ الطرفِ عن الأمورْ
لا تُوجَدُ مِنطَقةٌ وسطَى
بينَ الحياةِ اصلاً والقبُورْ
بقلم: سليمان الضويهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق