تقاليع المساء
ديمومة مفاتيح
شرفات فاتن ذات أفنان من
منظور الزمن على سعة من
حدقات خطاك التي لم تعرف قيد فواصل العجزة
تعالي لقد فصلت لك الأفق على قوافي متون البعاد
نكهة من شموخ متاع الملذات ألقت على غاية وجودي
ما نزفت تهاليل ثوب سبيل البشرى قطرات مانقرت
كنه البلابل بطي عش الشدو ظفرت من
أمشاج المشارب العجائب من براعم شتى
الولادات الظاهرة والباطنة التي سحبت من
غصون الوحشة مداهمات ثمار التصحر على موجة من
مقصورة طرب الفطرة والبراءة أبنية تمشي بيننا على بطون الصياغات تحتها أنهار معانيك تسبر غور صخور الدهشة
تشعل ماضي التناثر وعزة شروق نفسي
أنت في محراب وجداني فرحتي العارمة
التي تملأ الكون مراسي شطٱن قناديل الصخب
الساق المغروسة في حقول التمكين
تطير وفق لوحة السرد
روحي التي ضمت
أكاليل الورد
تنير أخدود الفجوة
هذا مداد الثريا
يهبط بسماء عرش البذخ
كثافة بيننا من عهود البعث والإحياء
أمة بيننا من الشغف تقلع على مدرج النهوض
تطرح البيان الرائع على أرض الفلسفة
التي تعج بإباء الجذوة تذيب موقف الكدر و
طبقات الحزن الدفين ونماء مرارة الأسى
زاد خيالي ملامحك السيارة
يقفز بصولة شباب المستقبل
يلهم حاضر النساك ماضي
القابليات لولادتنا الساحرة
أطوف بذاكرتي على الملاعب الخلابة
أجمع بطيفك أركان زوايا الزلزلة
الحصاد المانع الظنون والأوهام
مما ملك شوقي شباك الصيد
على درب الهواء الطلق
أرصد سلوك أجنحة الفراشات
كون عشقي المفتون بالغربلة
مابين الحضور ألواهن وسراب الغياب
أميط أذى التأويل عن إلهامي
صابغ كيان الشرح الوارف بألبوم الصور
لعل رفقة اللمس الذهبي تخرج لإعرابي الفانوس السحري
هنا قناة التيمم على صعيد طهر رماد الأحرار في
ساحات الإشتقاق اللغوي حرفي المتمرد
بقيعان كوب رؤياك فصلت للأحدب
تقاليع ظهر المشارق والمغارب
كلما أفردت لمفردات البرج العاجي
بساط رياح ظلالك تنسم سعي الخصب
الثري البهي اليافع بك كل الخبرات الطازجة
على ملمح أوداجك العالم المترع في
بحور نضارة النساء الفاكهة وخميرة من
نشوة فصوص الحكم فصول الحل والترحال
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق