كم أنت يانيل مصر
تجري كالدم في الشرايين
عنك كتبت الروائع
وهذا قليل لا يكفين
فأنت الماضي والحاضر
أيها النهر العظيم
أيا مصر الحبيبة وهبك
الله أياه ففرحين
من نبع نيلك ترعرعت
وزال عني الحُزن الدفين
أيا ياشمس ووهج الحضارة
طال شوقي لرد الجميل
لا بالروائع والكلمات الجميلة
ولا بالقوافي حين تأمرين
إنما بالروح والدم
فالشُعراء دائماً مُخلصين
منهم من زاد عنك
وتصدى للعدوان اللعين
ومنهم من قُتل في سبيلك
فأكثر هم بواسل مُجندين
فيامن لك العشق والهوى
ماعاد الوهن مُستكين
فأبناءك على قلب رجل
واحد أينما تخرص المارقين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق