محطتي الأخيرة
مزقت أوراقي
وفي يوم عاصف
نثرتها وسط الطرقات
كي لا أحد يستطيع أن يلملمها ويعيد سطورها
لماض رسمناه بأيدينا
ونحو مستقبل زائف
كثير العثرات
حاولت جهد أمكاني أن أصنع شيئا وسط مجتمعي
لكني فشلت
أراهم يركضون وراء التفاهات
وأصحاب الخلق مبعدون ومتجاهلون
والآن وصلت محطتي الأخيرة
لأنزل فيها عل أجد راحتي فيها
محمود أحمد / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق