عُودِي إِلَىٰ قَلْبي
عُودِي إلَِىٰ قَلْبِي وَلَا تَتَرَدَّدِي
رِفْقَاً بِهَٰذَا الْقَلْبِ لَا تَتَشَدَّدِي
لَا تَسْمَعِي لِلْحَاقِدِينَ حَبِِيبَتِي
وَدَعِي الظُّنُونَ فَأَنْتِ غَايَةُ مَقْصِدِي
وَكَفَىٰ بُعَادَاً فَالْبُعَادُ مُعَذِّبٌ
لَا تَتْرُكِينِي فِي الْحَيَاةِ بِمُفْرَدِي
مَا كَانَ قَلْبِي فِي الْغَرَامِ مُخَادِعَاً
أَوْ أَنَّنِي أَخْلَفْتُ يَوْمَاً مَوْعِدِي
الْحُبُّ نَادَىٰ فَانْصِتِي لِنِدَائِهِ
يَالَيْتَ قَلْبَكِ يَسْتَجِيبُ وَيَهْتَدِي
يَزْدَادُ قَلْبِي فِي هَوَاكِ صَبَابَةً
فِي وَصْفِ شَوْقِي قَدْ نَسَجْتُ قَصَائِدِي
قَلْبِي تَحَوَّلَ فِي غَرَامِكِ نَاسِكَاً
وَلَسَوْفَ أُنْشِئُ فِي فُؤَادِكِ مَعْبَدِي
عُودِي إِلَىٰ قَلْبِي لِنُنْقِذَ حُبَّنَا
لَ اتَهْدِمِي صَرْحَ الْهَوَىٰ وَتُعَانِدِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق